الوليد، أحد طلابي، عبّر عن امتنانه للدروس التي حضرها معي، حيث تعلم من خلالها كيفية التعامل مع حياة الجامعة واكتشاف التخصص الذي يناسبه مستقبلاً. أشار إلى أن هذه الدروس كانت مفيدة للغاية وساهمت في فهمه لكيفية التعامل مع الحياة. كما ذكر أن إحدى العبارات الملهمة التي أثرت فيه هي: "لا تتخلَّ عن أحلام الناس، لأنك عندما لا تستسلم، ستصل دائمًا إلى هدفك." في ختام حديثه، وجّه شكره العميق لي على هذه الدروس التي وصفها بأنها كانت مفيدة ومؤثرة في حياته.

هند جمال، إحدى طالباتي، عبّرت عن استفادتها الكبيرة من الجلسات التي تعلمت من خلالها عن شخصيتها وأفكارها، وكيفية اتخاذ القرارات والتفكير بطريقة فعّالة. كما تعرّفت على مفهوم القيادة وحياة الجامعة، بالإضافة إلى روابط ومصادر يمكن أن تساعدها خلال مسيرتها الجامعية.

دانا، إحدى المشاركات في البرنامج، عبّرت عن شكرها وتأثرها الكبير بتجربتها رغم قصر مدته. أوضحت كيف ساعدها اللقاء الأول في تحديد شخصيتها من خلال أربع أحرف، وأشادت بالكتيب الذي قدم لها الأدوات لتحديد أولوياتها وأهدافها ومتابعة أفكارها. كما نصحت الطلاب المقبلين على الحياة الجامعية بالالتحاق بالبرنامج، لأنه يساعدهم على فهم شخصياتهم واختيار التخصص المناسب لهم. في ختام حديثها، وجهت شكراً من القلب لكوتش آمنة على إتاحة هذه الفرصة لها.

أحد مديري الموارد البشرية الذين استفادوا من البرنامج عبّرت عن تجربتها في البحث عن أدوات فعالة لقيادة الفريق وتحفيزها وتحسين التواصل مع الآخرين. وأوضحت أن اعتماد منهجية B.A.N.K. ساعدها على العمل بذكاء من خلال دمج الذكاء العاطفي بشكل فعّال، مما أسهم في تحقيق أهدافها ونجاحها في اختيار الأشخاص المناسبين، تحفيزهم، وتحسين الأداء العام للفريق. وأشارت إلى أن هذه المنهجية أحدثت فارقًا كبيرًا في مسيرتها المهنية.
 
 

سناء، إحدى السيدات اللواتي كان لي الشرف بمرافقتهن في رحلة التطور، تحدثت عن علاقتنا القديمة التي كانت مليئة بالفائدة والنقاشات المثمرة. عبّرت عن استفادتها من الجلسات التي كانت أشبه بدورات عملية بدون تكلف، وكيف شعرت بالراحة والإلهام خلالها. بعد نقاشاتنا، اقترحت عليها الالتحاق بدورة الكوتشينج، وبالفعل نجحت وتأثرت بها بشكل إيجابي. كما أشارت إلى رغبتها المستمرة في التعلم وتطوير الذات، واقترحت عليها منهجية B.A.N.K. التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في حياتها. في كلماتها الختامية، عبّرت عن امتنانها العميق وشكرتني على كل ما تعلمته خلال هذه الرحلة.

أحد المشاركين عبّر عن إعجابه الكبير بتحليل الشخصية الذي خضع له، مشيرًا إلى مدى فائدته وسرعة الوصول إلى نتائجه. أوضح أن التحليل كان دقيقًا ومتطابقًا مع صفاته الشخصية، وساعده على التعرف على نقاط قوته ومهاراته، بالإضافة إلى الفرص المتاحة أمامه. كما عبّر عن شعوره بالسعادة بعد اكتشاف أمور عن نفسه لم يكن على دراية بها من قبل، قائلاً إنه أخيرًا استطاع فهم شخصيته بشكل أفضل.

مروة عيديبي تعتبر هذه المنهجية أداة فعّالة في فهم أنماط الشخصيات المختلفة، مما يُسهم في تحسين التواصل وبناء علاقات أكثر فعالية. برأيها من خلال تطبيق B.A.N.K.، يمكن للأفراد تحديد أنماط شخصياتهم وشخصيات الآخرين بسرعة، مما يساعد في تعزيز التفاهم والتواصل الفعّال.